أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم السبت، أن الخطة الأمنية الخاصة بالزيارة الأربعينية تنطلق في الأول من شهر صفر.

وقال الشمري، خلال مؤتمر صحفي، حضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): " نحن اليوم في محافظة بابل للاجتماع مع اللجنة الأمنية العليا واللجنة الخدمية الخاصة بتأمين الزيارة الأربعينية، وكان هنالك عرض لخطط محافظات الفرات الأوسط بابل والنجف الأشرف والديوانية".

وأضاف أن "‏عرض الخطط هو بداية انطلاق العمل الأمني والعمل الخدمي لتأمين الزيارة الأربعينية، التي ستتبعها استحضارات لكل القطاعات المنفذة لهذه الخطط من قطاعات الجيش العراقي بوزارة الداخلية والحشد الشعبي وكل الأجهزة الأمنية و الاستخباراتية، وبمشاركة كل وزارات الدولة الخدمية التي تسند إلى الخطة الأمنية". 

وذكر، أن "القادة في المحافظات الثلاث عرضوا خططهم، وكانت هنالك تعديلات بسيطة أضيفت على هذه الخطط، وبنفس الوقت أعطيناهم وصايا لتنفيذ الخطط الأمنية والخدمية الخاصة بالزيارة الأربعينية".

وأكد الشمري، أن "هذه الزيارة ستشهد تنظيماً عالياً، من خلال القواعد التي تم تحديدها، وكذلك جرى إسناد القطاعات الأمنية الثلاثة بقطعات إضافية من كل الوزارات الأمنية والخدمية، إضافة إلى تأمين جهد أمني إضافي لمحافظات بابل والنجف الأشرف والديوانية من المحافظات الأخرى، وكذلك من الوزارات والمقرات في بغداد". 

ولفت إلى، أن "أعضاء اللجان والقادة الأمنيين أكدوا دعمهم الكامل للمحافظات الثلاثة المذكورة أعلاه، من خلال الجهود الأمنية والخدمية".

ولفت إلى، أن "الخطة الخاصة بالزيارة الأربعينية ستطلق يوم الأول من شهر صفر، لتأمين الزائرين المتجهين إلى محافظة كربلاء المقدسة، من خلال محافظتي بابل والنجف الأشرف". 

ووفقاً له، "ليس لدينا أي تحديدات لحركة الصحفيين، لذلك لا يحتاجون إلى تصاريح أمنية"، موجهاً قيادات شرطة المحافظات إلى "السماح للصحفيين والإعلاميين للحركة بحرية كاملة".

 وبين، أن "‏كل القطاعات الموجودة  تعمل ضمن القواعد المحددة التي حددناها"، منوهاً بأن "قائد الشرطة و‏قطاعات الحشد الشعبي والجيش سيعملون ضمن مقر واحد، وهنالك تنسيق لعملهم بالميدان على الأرض". 

وأشار إلى، أن "‏قاطع شمال بابل توزع إلى ثلاثة أقسام، وهو إلى مديرية شرطة شمال بابل تسندها قيادة قوات الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي، أما مركز وجنوب بابل فضمن قيادة شرطة بابل، وتسنده قيادة الرد السريع".