وفد نيابي رفيع يصل للمواقع التي قصفت أمريكا بضربات جوية

وفد نيابي رفيع يصل للمواقع التي قصفت أمريكا بضربات جوية
وصل وفد نيابي رفيع، اليوم الاحد، الى اماكن الاعتداءات الأميركية التي طالت المواقع الامنية والمدنية غربي الانبار.

وذكر اعللم الحشد في بيان: "وصل صباح اليوم الأحد، وفد نيابي وامني برئاسة رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي و رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي عبد العزيز المحمداوي وقيادات من العمليات المشتركة و الأجهزة الأمنية إلى أماكن الاعتداءات الأمريكية التي طالت المواقع الأمنية والمدنية في القائم و عكاشات غرب الانبار ، للوقوف على تداعيات الاستهداف". 

واستهدف العدوان الأمريكي ليلة أول أمس ثمانية مواقع عسكرية ولوجستية وطبية تابعة للحشد في مدينة القائم وعكاشات غرب الأنبار، اسفرت عن استشهاد 17 مقاتلا من الحشد الشعبي وإصابة 35 آخرين.

ويوم امس اعلنت رئاسة مجلس النواب تشكيل وفد من لجنة الأمن والدفاع النيابية، بالتعاون مع الجهات الأمنية المعنية ، للتوجه إلى أماكن الاعتداءات الأمريكية على المواقع الأمنية والمدنية غرب البلاد، والوقوف على تفاصيل الاستهداف وتقديم تقرير عاجل إلى رئاسة المجلس لمناقشته واتخاذ قرارات ملزمة بصدده

ويشار الى انه يوم امس السبت اكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي ، ان الضربة العدوانية الأمريكية ستضع الأمن في العراق والمنطقة على حافة الهاوية، كما أنها تتعارض جهود ترسيخ الاستقرار المطلوب..

 

وقال العوادي في بيان ، تلقته {الفرات نيوز} ان "الإدارة الأمريكية اقدمت على ارتكاب عدوان جديد على سيادة العراق، إذ تعرضت مواقع تواجد قواتنا الأمنية، في منطقتي عكاشات والقائم، فضلاً عن الأماكن المدنية المجاورة، الى قصف من عدة طائرات أمريكية، وأدى هذا العدوان السافر الى ارتقاء 16 شهيداً، بينهم مدنيون، إضافة الى 25 جريحا، كما اوقع خسائر وأضراراً بالمباني السكنية وممتلكات المواطنين".

 

وكانت عدد من مناطق غربي محافظة الانبار، خصوصا سكان مدينة القائم، شهدت ليلة صعبة، فجر السبت نتيجة الغارات الأمريكية المكثفة التي استهدفت مواقع مختلفة في المدينة.

 

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن امس الجمعة ان الضربات الأمريكية بدأت اليوم وستستمر بالأوقات والأماكن التي نختارها ولا نسعى لصراع في الشرق الأوسط

 

وقال المتحدّث باسم البيت الأبيض إنّ المقاتلات الأميركيّة المُشاركة في هذه العمليّة التي استهدفت في المجموع 85 هدفا في سبعة مواقع مختلفة (3 في العراق و4 في سوريا)، قد أطلقت "أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه في نحو ثلاثين دقيقة".

 

واستخدمت القوات الأمريكية طائرات حربية تشمل قاذفات بعيدة المدى تنطلق من الولايات المتحدة.

 

كما أطلقت الغارات الجوية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه، مستهدفة منشآت للقيادة والسيطرة والاستخبارات، ومخازن للطائرات المسيرة، ومرافق لوجستية لتوريد الذخائر.

 

وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين لرويترز: إن "الولايات المتحدة بدأت تنفيذ ضربات انتقامية في العراق وسوريا، بعد هجوم مميت قرب الحدود السورية الأردنية المشتركة، أدى إلى مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة نحو 40 آخرين".

 

 وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "الطائرات الحربية نفذت 4 جولات من الغارات على مواقع بدير الزور، 3 منهم على الميادين وجولة واحدة على البوكمال، فيما لا تزال طائرات الاستطلاع تحلق بشكل مكثف في أجواء المنطقة".