برعاية رئيس الوزراء.. المجلس الأعلى للشباب يطلق برنامج السفراء
أطلق المجلس الأعلى للشباب، اليوم السبت، برنامج سفراء الشباب، برعاية رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني.
وألقى مستشار رئيس الوزراء، قاسم الظالمي، كلمة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، خلال إطلاق برنامج سفراء الشباب: "شعورنا ممزوج بالفرح والفخر ونحن نرى هذا الجمع الكبير المسؤول من الشباب في كل المحافظات العراقية، وهم يقفون متحمسين لأخذ دورهم المجتمعي والخدمي لمساندة الحكومة في تنفيذ برنامجها الحكومي الوطني".
وأضاف: "نقف اليوم، لإطلاق مشروع مهم جداً، يعد الأول من نوعه في العراق، ألا وهو برنامج سفراء (الشباب) وما يحمله من معان سامية ومسؤوليات أخلاقية كبيرة ستجعل الشباب حلقة الوصل بين المسؤول والمجتمع، ونتطلع لتحقيق مجمل أهداف هذا البرنامج بهمتكم، وما ستقدمونه من تفان عال على غرار ما قدمه الشباب العراقي من طاقات ومواهب وتضحيات جسام في مسيرة بناء الدولة العراقية".
وتابع: "إنها لفرصة مناسبة أن نعمل مع الشباب بشراكة حقيقية، خلال حكومة ارتكزت مفاهيمها على وجود الشباب كطاقة خلاقة وأغلبية مجتمعية وضوء ينير طريق بناء الدولة، وقد ترجمت الحكومة اهتمامها هذا في العمل على رؤية حقيقية وخطوات متسلسلة ابتدأت ببرنامج وطني للعراقيين وهو مؤتمر حوار الشباب، الذي نتج عنه تأسيس المجلس الأعلى للشباب وهو المجلس الأول من نوعه، حيث يرأسه رئيس مجلس الوزراء ويضم في عضويته 7 من الوزراء ذوي العلاقة بطموحات الشباب ومستشارية شؤون الشباب في مكتب رئيس مجلس الوزراء، وهو ذو صلة بهذه الشريحة المهمة".
وأردف بالقول: "وقد حصلنا خلال هذه الحكومة على عشرات القرارات والاستثناءات التي تدفع بتنمية الشباب في مختلف المجالات، لا سيما قطاع العمل الخاص الذي خصصت لدعمه مبالغ مالية وإجراءات إدارية وأكثر من مبادرة تشغيل في القطاع الخاص، ابتدأت ببرنامج (ريادة) ولن تتوقف عنده، لأننا نؤمن بأن الشباب يجب أن يكونوا في المقدمة ويُفسح لهم المجال لتحديد أولوياتهم".
وأكمل: "نحن الآن على وشك إطلاق منصتين الأولى ستجعل من الشاب رقيباً على الخدمات وشبهات الفساد، وهي (عين الشباب)، وأخرى نستقبل بها كل أفكارهم ومقترحاتهم في بنك أفكار الشباب للمضي نحو عراق مزدهر متقدم، وعلى بركة الله تعالى نطلق اليوم برنامج سفراء الشباب في عموم العراق".
بدوره، قال رئيس اللجنة التحضيرية علي حسون، في كلمته: "نرحب بكم في محفلنا هذا الذي نحتفي به باختيار سفراء الشباب، ونعلن من خلاله انطلاق هذا البرنامج الوطني الشبابي التطوعي الكبير، خاتمين فيه مرحلة الفرز والاختيار التي شارك فيها ما يقارب (27) لجنة تضم (150) شاباً وأكثر على مستوى (18) محافظة لفرز واختيار (5000) شاب من أصل (34.000) شاب متقدم، في مرحلة استمرت لما يقارب (4) أشهر حرصنا من خلالها على اختيار الطاقات الشبابية والعناصر النوعية ليكونوا قادة هذا الجيل وعناصر بناء الوطن وخدمة الشباب والمجتمع".
وأضاف حسون: "نتقدم بوافر الشكر والامتنان لدولة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، على الدعم المطلق والرعاية الأبوية المباشرة لهذا البرنامج بشكل خاص والبرامج الشبابية بشكل عام، ونتقدم أيضاً بالشكر الجزيل لجميع الاخوة الذين شاركونا عملية الفرز والاختيار على مدار (4) أشهر والإعداد لهذا المحفل"، خاتماً بالقول: "مبارك لكل شبابنا الذين تم اختيارهم في برنامج سفراء الشباب متمنين لهم التوفيق والسداد ولوطننا الحبيب بالتقدم والازدهار".
وألقى مستشار رئيس الوزراء، قاسم الظالمي، كلمة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، خلال إطلاق برنامج سفراء الشباب: "شعورنا ممزوج بالفرح والفخر ونحن نرى هذا الجمع الكبير المسؤول من الشباب في كل المحافظات العراقية، وهم يقفون متحمسين لأخذ دورهم المجتمعي والخدمي لمساندة الحكومة في تنفيذ برنامجها الحكومي الوطني".
وأضاف: "نقف اليوم، لإطلاق مشروع مهم جداً، يعد الأول من نوعه في العراق، ألا وهو برنامج سفراء (الشباب) وما يحمله من معان سامية ومسؤوليات أخلاقية كبيرة ستجعل الشباب حلقة الوصل بين المسؤول والمجتمع، ونتطلع لتحقيق مجمل أهداف هذا البرنامج بهمتكم، وما ستقدمونه من تفان عال على غرار ما قدمه الشباب العراقي من طاقات ومواهب وتضحيات جسام في مسيرة بناء الدولة العراقية".
وتابع: "إنها لفرصة مناسبة أن نعمل مع الشباب بشراكة حقيقية، خلال حكومة ارتكزت مفاهيمها على وجود الشباب كطاقة خلاقة وأغلبية مجتمعية وضوء ينير طريق بناء الدولة، وقد ترجمت الحكومة اهتمامها هذا في العمل على رؤية حقيقية وخطوات متسلسلة ابتدأت ببرنامج وطني للعراقيين وهو مؤتمر حوار الشباب، الذي نتج عنه تأسيس المجلس الأعلى للشباب وهو المجلس الأول من نوعه، حيث يرأسه رئيس مجلس الوزراء ويضم في عضويته 7 من الوزراء ذوي العلاقة بطموحات الشباب ومستشارية شؤون الشباب في مكتب رئيس مجلس الوزراء، وهو ذو صلة بهذه الشريحة المهمة".
وأردف بالقول: "وقد حصلنا خلال هذه الحكومة على عشرات القرارات والاستثناءات التي تدفع بتنمية الشباب في مختلف المجالات، لا سيما قطاع العمل الخاص الذي خصصت لدعمه مبالغ مالية وإجراءات إدارية وأكثر من مبادرة تشغيل في القطاع الخاص، ابتدأت ببرنامج (ريادة) ولن تتوقف عنده، لأننا نؤمن بأن الشباب يجب أن يكونوا في المقدمة ويُفسح لهم المجال لتحديد أولوياتهم".
وأكمل: "نحن الآن على وشك إطلاق منصتين الأولى ستجعل من الشاب رقيباً على الخدمات وشبهات الفساد، وهي (عين الشباب)، وأخرى نستقبل بها كل أفكارهم ومقترحاتهم في بنك أفكار الشباب للمضي نحو عراق مزدهر متقدم، وعلى بركة الله تعالى نطلق اليوم برنامج سفراء الشباب في عموم العراق".
بدوره، قال رئيس اللجنة التحضيرية علي حسون، في كلمته: "نرحب بكم في محفلنا هذا الذي نحتفي به باختيار سفراء الشباب، ونعلن من خلاله انطلاق هذا البرنامج الوطني الشبابي التطوعي الكبير، خاتمين فيه مرحلة الفرز والاختيار التي شارك فيها ما يقارب (27) لجنة تضم (150) شاباً وأكثر على مستوى (18) محافظة لفرز واختيار (5000) شاب من أصل (34.000) شاب متقدم، في مرحلة استمرت لما يقارب (4) أشهر حرصنا من خلالها على اختيار الطاقات الشبابية والعناصر النوعية ليكونوا قادة هذا الجيل وعناصر بناء الوطن وخدمة الشباب والمجتمع".
وأضاف حسون: "نتقدم بوافر الشكر والامتنان لدولة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، على الدعم المطلق والرعاية الأبوية المباشرة لهذا البرنامج بشكل خاص والبرامج الشبابية بشكل عام، ونتقدم أيضاً بالشكر الجزيل لجميع الاخوة الذين شاركونا عملية الفرز والاختيار على مدار (4) أشهر والإعداد لهذا المحفل"، خاتماً بالقول: "مبارك لكل شبابنا الذين تم اختيارهم في برنامج سفراء الشباب متمنين لهم التوفيق والسداد ولوطننا الحبيب بالتقدم والازدهار".
إقرأ ايضاً
- 26 December
- 26 December
- 26 December
- 26 December
- 26 December
- 26 December