أعلن الجهاز المركزي للإحصاء في وزارة التخطيط تسجيل 11 ألفاً و523 حادثاً مرورياً خلال 2022، بارتفاع بلغ 8% مقارنة مع عام 2011، مشيرة إلى أنها أودت بحياة 3021 شخصاً.

وقال المتحدث الرسمي بإسم الوزارة عبدالزهرة الهنداوي ، في بيان اليوم (13 آذار 2023)، إن بين الحوادث، 3079 حادثاً مميتاً بنسبة 26.7%، و8444 حادثاً غير مميت بنسبة (73.3%) عدا إقليم كوردستان، مقابل 10 آلاف و659 حادثاُ في سنة 2021، بارتفاع بلغت نسبته 8.1%. 

وأوضح أن عدد ضحايا الحوادث المرورية ارتفع خلال السنة الماضية بنسبة (6.8%)، وارتفاع في عدد الجرحى بنسبة (12.9%)، عن سنة 2021"، مشيراً إلى أن عدد الوفيات الناتجة عن تلك الحوادث "بلغ (3021) متوفياً، منهم (2474) متوفياً من الذكور وبنسبة (81.9%) والإناث (547) متوفية بنسبة (18.1%) من المجموع الكلي للوفيات مسجلاً نسبة ارتفاع مقدارها (6.8%) مقارنة بالسنة الماضية حيث كان عدد ضحايا حوادث المرور لسنة 2021 (الوفيات) (2828) أما بالنسبة للجرحى المصابين بحوادث المرور لسنة 2022 فقد بلغ (12677) مسجلاً نسبة ارتفاع مقدارها (12.9%) عن سنة 2021 حيث كانت (11230) جريح".

واشار الهنداوي الى أن حوادث الاصطدام سجلت أعلى نسبة حيث بلغت (6493) حادث بنسبة (56.3%) من مجموع الحوادث  تليها حوادث الدهس (3724) حادث بنسبة (32.3%)، ثم حوادث الانقلاب (1098) حادث بنسبة (9.5%)، أما الحوادث الأخرى فبلغت (208) حادث بنسبة (1.8%)".

في السياق بين أن "السائق كان سبباً في تسجيل أعلى نسبة من الحوادث المرورية، وبنسبة مقدارها (79.2%)، أما الحوادث بسبب السيارة فكانت نسبتها (8.1%)، وبسبب الطريق بنسبة (6.2%)، أما بقية الأسباب فقد بلغت نسبتها (6.5%) من المجموع الكلي للحوادث والبالغ".

يشار إلى أنّ البرلمان العراقي صوّت على قانون المرور الجديد مطلع أيار 2019، والذي نص على مضاعفة الغرامات على السائقين ممن يرتكبون المخالفات المرورية، إلا أنه لم يحجم من ارتكاب المخالفات.

في العالم، يموت سنوياً نحو 1.3 مليون شخص جراء الحوادث المرورية، بمعدل أكثر من شخصين في الدقيقة الواحدة.