فرق الدفاع المدني تخمد حرائق في بابل وكربلاء والأنبار

فرق الدفاع المدني تخمد حرائق في بابل وكربلاء والأنبار
أعلنت فرق مديرية الدفاع المدني العامة، إخمادها عدة حرائق صباح اليوم الأحد (27 تشرين الثاني 2022) في مناطق مختلفة من محافظات العراق .

ففي محافظة بابل، قامت فرق الدفاع المدني، بإخماد حريق اندلع داخل أكشاك وبسطيات بمركز مدينة الحلة في شارع الأطباء قرب جسر بيلي، حيث اندلعت النيران داخل 5 بسطيات وتم إنقاذ 25 أخرى مجاورة، دون تسجيل إصابات بشرية.
 
كما قامت فرق الدفاع المدني في محافظة بابل أيضاً، بإخماد حريق اندلع داخل مساحات كبيرة، من القصب والحشائش المتيبسة في منطقة الحميري، دون تسجيل إصابات بشرية.

وفي محافظة كربلاء، أخمدت فرق الدفاع المدني، حريقاً اندلع داخل غرفة من "السندويج بنل" سريع الإشتعال، أعلى سطح منزل سكن، في منطقة حي التعاون مع إنقاذ مبالغ مالية، تقدر بـ 20 مليون دينار تم تسليمها إلى صاحب الدار . 

هذا وأخمدت فرق الدفاع المدني في محافظة الأنبار، حريقاً اندلع داخل خزان كبير، مخصص لخزن النفط الأسود، في قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار، من دون تسجيل إصابات بشرية.

وتكثر في العراق حوادث الحرائق بشكل كبير، رغم كل الجهود التي تبذلها مديرية الدفاع المدني من حملات توعية في الدوائر والمدارس، إلا أن قلة الوعي بإجراءات السلامة والبناء بمواد غير أمنة، تجعل احتمال اندلاع الحرائق أكثر بكثير من النسب الطبيعية.

وفي (6 تشرين الثاني 2022)، اندلع حريق في مخازن الوزيرية في بغداد، أعلن الدفاع المدني بعدها أن سبب الحادث هو سقوط مصعد ولّد شرارة، أشعلت عبوات العطور المخزنة في البناية، مخلفاً ضحايا مدنيين .
 
وقالت المديرية عبر بيان، يوم الجمعة (11 تشرين الثاني 2022)، إن الدفاع المدني، تلقى إشعاراً أولياً يشير إلى أن سبب حادث بناية الوزيرية، هو سقوط مصعد بسبب الأحمال الزائدة، مما ولد شرارة أشعلت عبوات العطور التي تحمل داخلها غازاً سريع الاشتعال ليبدأ الحادث الذي أضفى إلى كارثة.

 وكانت مديرية الدفاع المدني العامة، قد أفادت بنشوب أكثر من 10000 حريق في المدن العراقية، خلال الستة الأشهر الأولى من العام الحالي 2022، عازية ذلك إلى عدة أسباب، منها التماس الكهربائي وضعف الإجراءات الوقائية وغيرها.

وقال مدير إعلام مديرية الدفاع المدني العامة، العميد جودت عبد الرحمن داوود، في تصريح سابق إن "أكثر من 10 آلاف حادث حريق حدث خلال الستة الأشهر الأولى، متوزعة بين حادث كبير ومهم وجسيم وصغير، ومن ضمنها حوادث النفايات".

أما بشأن الأسباب الرئيسة خلف حوادث الحريق، أشار داوود في حينها إلى أن "الأسباب متنوعة وكثيرة، منها التماس الكهربائي الذي أخذ حصة الأسد بهذا الموضوع، ولأسباب أخرى منها عبث الأطفال، وعدم الاهتمام بإجراءات الوقاية والسلامة بالإضافة إلى الحوادث المتعمدة، لكن حصة الأسد تعود إلى التماس الكهربائي".

كما كانت مديرية الدفاع المدني قد أعلنت إحصائيات حوادث الحرائق خلال عام 2021، التي تم إخمادها من قبل رجال الدفاع المدني في عموم المحافظات العراقية عدا إقليم كوردستان.

وبلغت في مجموعها (31533) حادث حريق خلال عام 2021، تصدرت بغداد بقية المحافظات، بعدد حوادث الحرائق المسجلة، وفقاً لمديرية الدفاع المدني.
 
وشملت تلك الإحصائيات، حوادث الحرائق التي اندلعت داخل مبان حكومة وتجارية ومصانع ومخازن ودور سكنية وأراض زراعية وغيرها.

وأحصت مديرية الدفاع المدني، عدد حوادث الحرائق في القطاع الحكومي بـ (6189) حادث حريق، فيما بلغت عدد حوادث الحرائق في القطاع المختلط (293) حادث حريق، أما حرائق القطاع الخاص فقد بلغت (25051) حادث حريق. 

يعرف العراق بالحرائق المتكررة خلال فصل الصيف، سواء في المباني الحكومية أو المنشآت الخاصة، لكن ارتفاع عددها في غير الموسم الصيفي يثير المخاوف حول تردّي الإجراءات الوقائية التي تعهدت الحكومة باتخاذها قبل نحو عامين، عقب سلسلة حرائق طالت مستشفيات كبرى، وخلفت عشرات القتلى والمصابين.