رفع مليون متر مكعب من الانقاض في مطار الموصل

رفع مليون متر مكعب من الانقاض في مطار الموصل
أفاد قائممقام الموصل أمين الفنش، برفع نحو مليون متر مكعب من الانقاض من مطار الموصل الدولي، مشيراً الى العمل على اجراء مسح شامل لمدرج المطار.
 
وقال الفنش ان "العمل جار في مشروع مطار الموصل الدولي، حيث تم رفع مليون متر مكعب من الأنقاض، مع اجراء تقييم شامل لوضع المدرج سواء كان يتطلب قلع المدرج او ترميمه".
 
واوضح الفنش انه "سيتم عمل مسح ميداني كامل للمدرج، مع التنظيف والبدء بتحديد مسار الجدار المحيط بالمطار والامور اللوجستية الاخرى التي تخص المطار".
 
وفي سياق آخر، ذكر قائممقام الموصل انه تم "افتتاح الجسر المحاذي للجسر الحجري المؤدي الى الغابات والجسر الحديدي".
 
يشار الى ان مطار الموصل الدولي يبعد عن وسط مدينة الموصل بحوالي 5 كم، ويرجع تاريخ إنشائه إلى عام 1920 حيث قام بإنشائه سلاح الجو الملكي البريطاني أثناء فترة الاحتلال البريطاني للعراق، وتحول المطار من مطار عسكري إلى مطار مدني سنة 1922، وفي العصر الحديث بقي المطار بدون أي حركة ملاحية تذكر، وذلك بسبب حظر الطيران الذي كان مفروضاً على العراق ضمن عقوبات الأمم المتحدة بعد الغزو العراقي للكويت في عام 1990. 
 
وعقب دخول الجيش الأميركي الى العراق سنة 2003، أصبح المطار قاعدة جوية عسكرية أميركية.
 
قام مجلس محافظة نينوى بإقرار خطة مشروع إعادة تأهيل مطار الموصل، وقد تم تخصيص مبلغ مليون وخمسمائة ألف دولار لإنجاز المشروع، والذي سيتضمن تجديد مدرج الطائرات ونصب أجهزة حديثة ومتطورة مع إنشاء مرافق خدمية متنوعة، لكنه توقف في عام 2014 بسبب سيطرة داعش على الموصل، وفي 2017 تم تحرير المطار لكنه تعرض لتدمير شامل.
 
في تاريخ 10 آب 2022، وضع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي حجر الاساس لإعادة اعمار مطار الموصل الذي مازال يعاني دماراً كبيراً رغم مرور خمس سنين على طرد تنظيم داعش من الموصل.
 
في العاشر من شهر آب الجاري، أعلن محافظ نينوى نجم الجبوري، أن المحافظة أبرمت عقداً مع شركتين تركيتين لتأهيل مطار الموصل الدولي، مشيراً إلى أن شركتي "تاف للمطارات القابضة"، و"إنشاءات 77" التركيتين ستقومان بتأهيل مطار الموصل الدولي.