الحكيم: الإطار التنسيقي جاد بسرعة ترشيح رئيس مجلس الوزراء
أكد رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، أن الإطار التنسيقي جادون بسرعة ترشيح رئيس مجلس الوزراء، مجدداً عدم مشاركته في الحكومة المقبلة.
وقال الحكيم، من محافظة بابل، السبت (16 تموز 2022)، إن "الإطار التنسيقي جادون بسرعة ترشيح رئيس مجلس الوزراء والمضي بتشكيل حكومة الخدمة الوطنية".
وجدد الحكيم، عدم المشاركة في الحكومة القادمة، مبيناً أنهم مستمرون "في تقريب وجهات النظر والتشجيع والتحفيز والمساعدة بتشكيل الحكومة".
وعلى المستوى السياسي، ذكر رئيس تيار الحكمة، أنهم "وجهوا الدعوة للقيادات الكوردية للإتفاق على مرشح رئاسة الجمهورية أو آلية ترشيحه ليحسم مع أول جلسة لمجلس النواب خلال الأيام القادمة بعد إنتهاء عطلته التشريعية".
وأشاد الحكيم بـ"مؤسسة الحشد الشعبي"، ورأى بأنها "ضرورة أساسية في المنظومة الدفاعية الوطنية ويتوجب حمايتها والدفاع عنها والحفاظ عليها وعدم التفريط بها".
"عليها مواصلة الجهد في البناء المؤسسي السليم والصحيح وتنظيم أمورها الداخلية إداريا وعسكريا، وأن تحافظ على إرث ومآثر شهدائها ليتحول إلى مؤلفات وأعمال فنية"، وفقاً للحكيم.
وفي وقت سابق من اليوم، دعا رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، رؤساء الكتل السياسية، إلى اجتماع يوم الإثنين المقبل.
وجاء في بيان المجلس اليوم، أن "رئاسة مجلس النواب تدعو رؤساء الكتل السياسية إلى اجتماعٍ يوم الاثنين 18 تموز في الساعة 11 صباحاً".
وكان الإطار التنسيقي، قد دعا أمس، مجلس النواب العراقي الى عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية خلال هذا الاسبوع.
وذكر الاطار في بيان صادر عنه الجمعة، (15 تموز 2022) ان الاطار التنسيقي "عقد اجتماعه الاعتيادي رقم 101 لمناقشة مجمل التطورات السياسية وبالأخص موضوعة تشكيل الحكومة وانتخاب رئيس الجمهورية".
وقرر الاطار التنسيقي في بيانه "انعقاده الدائم في جلسة مفتوحة ومستمرة لاختيار رئيس الوزراء خلال الايام القليلة القادمة وفق الاليات التي وضعها الاطار لذلك".
ودعا الاطار رئاسة مجلس النواب الى "عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية خلال هذا الاسبوع لغرض اكمال الاستحقاقات الدستورية".
وطالب الاطراف الكوردية بـ"تكثيف حواراتهم والاتفاق على شخص رئيس الجمهورية او الية اختياره، قبل عقد جلسة مجلس النواب من اجل الاسراع في اكمال متطلبات تشكيل الحكومة والمباشرة بتنفيذ خطوات البناء والاعمار والخدمات وغيرها".
جدير ذكره انه تمر أكثر من تسعة أشهر على اجراء الانتخابات البرلمانية العراقية دون أن تتشكل الحكومة الجديدة، وهي أطول فترة بين الانتخابات وتشكيل الحكومة بعد عام 2003، ويرى الشيعة بأن هذا التأخير يؤكد ضرورة تعديل الدستور، لأنهم المتضرر الأكبر من الانسداد السياسي.
مر 279 يوماً على انتخابات الدورة الخامسة لمجلس النواب العراقي، التي جرت في 10 تشرين الأول 2021، دون أن تتشكل الحكومة العراقية الجديدة، وخلال أربع دورات برلمانية، هذه أطول فترة تمر بين اجراء الانتخابات وتشكيل الحكومة منذ عام 2003.
أقصر فترة بين الانتخابات وتشكيل الحكومة العراقية سجلت في عام 2014، حيث جرت الانتخابات البرلمانية في 30 نيسان من ذلك العام، وتشكلت الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي في 11 آب من ذلك العام أيضاً، أي بعد 3 أشهر و11 يوماً.
وقبل تسجيل رقم قياسي جديد في تأخير تشكيل الحكومة هذا العام، شهد عام 2010 الفترة الأطول لتشكيل الحكومة، ففي 7 آذار من ذلك العام جرت انتخابات البرلمان العراقي، وتشكلت الحكومة في 25 تشرين الثاني 2010، حيث كلف جلال طالباني الرئيس العراقي الأسبق نوري المالكي بتشكيل الحكومة، واستغرق التوصل إلى اتفاق لتشكيل الحكومة بعد الانتخابات 7 أشهر و18 يوماً.
إقرأ ايضاً
- 13 October
- 13 October
- 13 October
- 13 October
- 13 October
- 13 October