سعر الطحين يشهد ارتفاعاً مع بدء الحرب الروسية الأوكرانية

03 March

مع بدء الحرب الروسية الأوكرانية واستمرارها، ارتفعت أسعار القمح والطحين في عموم العالم، وكذلك في إقليم كوردستان الذي يعتمد على الطحين المستورد لسد جزء من حاجته إلى الطحين.

وقال أمين عام الغرف التجارية لإقليم كوردستان، شفان عبد الرحمن إنه "آن الأوان لتفكر حكومة إقليم كوردستان في إنتاج القمح محلياً وتهتم بمصانعنا، وإلا سيشهد إقليم كوردستان أزمة قمح وطحين كبرى في السنوات القادمة".

واضاف: "نواجه هذه الأزمة بطريقتين، ويجب أن تكون عندنا خطة محلية بعيدة الأمد للسنوات المقبلة".

لطيف بكر، وهو أحد تجار الطحين في إقليم كوردستان، أشار إلى أن سعر الطن الواحد من الطحين المستورد ارتفع بمعدل 50 دولاراً منذ أن بدأت الحرب، ولتجنب أزمة نقص في الطحين تم خفض سعر الطن الواحد من الطحين المحلي بمعدل 100 دولار.

وقال بكر ، إن الطحين المستورد من تركيا ارتفع سعره لأن "المصانع التركية تبتاع الحنطة من روسيا وأوكرانيا، وإن لم تتمكن من شراء القمح من هاتين الدولتين ستتوقف عن تصدير الطحين".

سرمد رشيد، الذي يدير مصنعاً لإنتاج الطحين، قال إن مصنعه يزود أسواق إقليم كوردستان بألفي طن من الطحين يومياً، في حين كان يزود السوق بألف و500 طن من الطحين يومياً قبل ستة أيام من الآن، وأشار إلى أن بإمكان المصنع إنتاج 4000 طن من الطحين يومياً.

أدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى رفع أسعار القمح والطحين في الأسواق العالمية، لكون هاتين الدولتين تنتجان 13% من القمح في العالم.

وكان إقليم كوردستان يستورد يومياً ألفي طن من الطحين الروسي والأوكراني من تركيا، وقد تراجع حجم هذا الطحين المستورد حالياً إلى أقل من 500 طن يومياً بسبب ارتفاع الأسعار.