توعّد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي مرتكبي "جريمة المقدادية"، بالملاحقة قائلا: "سنطاردكم أينما فررتم داخل العراق وخارجه".

وقال الكاظمي في تغريدة له على منصة التواصل تويتر: "جرّب الإرهابيون فعلنا. نفي بما أقسمنا. سنطاردهم أينما فرّوا، داخل العراق وخارجه؛"، مؤكدا أن "جريمة المقدادية بحق شعبنا لن تمر من دون قصاص، واللهم فاشهد".

وتابع الكاظمي: "كلما أوغلوا في دماء الأبرياء نزداد إصراراً بأن ننهي أي أثر لهم في أرض الرافدين".

وأمس الثلاثاء، استشهد 11 شخصاً في قضاء المقدادية، التابع لمحافظة ديالى بعدما نصب عناصر من تنظيم داعش، "كميناً لأحد المنازل قرب القضاء، ما اسفر عن استشهادهم"، وفقا لمحافظ ديالى مثنى التميمي.
 
وأضاف المحافظ أن "الأهالي هرعوا لنجدة هذه الأسرة، التي تفاجأت بوجود كمين نصبه عناصر من تنظيم داعش"، مبدياً مخاوفه من "ردة فعل الأهالي على هذا الاستهداف".
  
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على داعش باستعادة كامل أراضيه، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.
 
ومنذ مطلع العام الماضي 2020، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم داعش، لاسيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين وديالى، وحزام بغداد.