برهم صالح: الكشف عن مصير 2700 إزيدياً مختطفاً حتى الان مهمةٌ لا تقبل التهاون

برهم صالح: الكشف عن مصير 2700 إزيدياً مختطفاً حتى الان مهمةٌ لا تقبل التهاون

أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، إن الكشف عن مصير نحو 2700 ايزيدياً مختطفاً حتى الان مهمةٌ لا تقبل التهاون.

وقال صالح في تغريدة على تويتر، في الذكرى الـ7 لهجوم داعش على سنجار، اليوم الثلاثاء (3 آب 2021)، إن "الابادة الجماعية للايزيديين جرح كل الوطن و جريمة نكراء لا تُغتفر. الاقتصاص من مرتكبيها حق لن يسقط، واجبنا انصاف الضحايا وتعويضهم".

وأضاف رئيس الجمهورية، "امامنا استحقاقات ملحّة في إعادة النازحين واعمار سنجار وابعادها عن التجاذبات، والكشف عن مصير نحو 2700 ايزيدياً مختطفاً حتى الان مهمةٌ لا تقبل التهاون".

تمر اليوم (3 آب 2021) سبع سنوات على الإبادة الجماعية للإيزيديين، وتشير بيانات مكتب إنقاذ الكورد الإيزيديين المختطفين من قبل داعش، والتي نشرت في شباط 2021، إلى أن عدد الإيزيديين في العراق كان 550 ألف نسمة في 3 آب 2014، لكن هجوم داعش تسبب في نزوح نحو 360 ألفاً منهم عن ديارهم، ولم يعد منهم إلى سنجار سوى 150 ألفاً حتى الآن.
 
وتشير تلك البيانات إلى أن عدد الشهداء الإيزيديين في الأيام الأولى من هجوم داعش، بلغ 1293 شهيداً، كما أسفر هجوم داعش عن فقدان 2745 طفلاً إيزيدياً لآبائهم.
 
وتم إلى الآن العثور على 82 مقبرة جماعية في سنجار، إضافة إلى العشرات من القبور الفردية، وأقدم داعش على تفجير 68 ضريحاً مقدساً ومزاراً دينياً إيزيدياً، وأدت كل هذه الأعمال إلى هجرة أكثر من 100 ألف إيزيدي إلى خارج العراق.
 
وتظهر بيانات مكتب إنقاذ المختطفين إلى إقدام داعش على خطف 6417 إيزيدياً، 3548 منهم من الإناث و2869 منهم ذكور.
 
وتم حتى شباط 2021، تحرير 3545 من هؤلاء المختطفين من قبضة داعش (1205 نساء، 339 رجلاً، و2001 طفل)، وبذلك لا يزال مصير 2768 إيزيدياً (1298 منهم إناث) مجهولاً حتى الآن.
 
واعترفت 16 منظمة دولية وبرلماناً حتى الآن بالقتل الجماعي للإيزيديين كجريمة إبادة جماعية، بينها برلمانات هولندا، بلجيكا، أوروبا، كندا، أرمينيا وأميركا.