موكب المومياوات لن يكون الأخير.. تحضيرات لمفاجأة كبيرة بمصر

موكب المومياوات لن يكون الأخير.. تحضيرات لمفاجأة كبيرة بمصر
وصل موكب المومياوات الملكية الذي كان ينتظره العالم أجمع إلى متحف الحضارة بمدينة الفسطاط بحي مصر القديمة وسط القاهرة وسط احتفال رسمي وشعبي حيث كان الرئيس عبد الفتاح السيسي على رأس المستقبلين.

الملوك، التي تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة نسبيًا.

وتعتبر مقبرة توت عنخ آمون وكنوزها أيقونة لمصر ولا يزال اكتشافها أحد أهم الاكتشافات الأثرية حتى الآن.

واتجهت أنظار العالم مساء السبت، نحو ميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية القاهرة، حيث موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري إلى متحف الحضارة في الفسطاط.

وضم الموكب عددا من المومياوات الملكية، من بينها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات، ومن بين الملوك رمسيس الثاني وحتشبسوت وأحمس وزوجته نفرتاري.

3 متاحف كبرى

وقالت رئيس قطاع المتاحف إلهام صلاح إن القاهرة الكبرى بها الآن ثلاثة متاحف مركزية المتحف المصري والمتحف الكبير في الهرم ومتحف الحضارات.

ورسمت صلاح خريطة للزوار والسياح حسب اهتماماتهم قائلة إن من يهوى مشاهدة القطع الأثرية الصغيرة والكبيرة والقيام ببعض الأنشطة الترفيهية فعليه التوجه للمتحف المصري في ميدان التحرير.

وأضافت أن المتحف أصبح الآن أشبه بمجمع ترفيهي كبير يشبه المتاحف على مستوى العالم وإن نقص منه بعض المزايا التكنولوجية.

وتابعت أنه من يهوى مشاهدة المومياوات وطريقة عرض وسرد لتاريخهم بطرق حديثة فعليه الذهاب إلى متحف الحضارات، حيث أنشئت وزارة السياحة والآثار قاعة لعرض المومياوات على طراز عالمي فريد وكبير.

وأشارت أن المتحف المصري الكبير في الهرم بجانب وجود أنشطة سياحية كثيرة وكبيرة بداخله إلا أن أفضل من سيكون بداخله هي محتويات مقبرة الملك توت عنخ أمون الفريدة من نوعها.

وأكدت رئيسة قطاع المتاحف والآثار أن التطور التكنولوجي يجب أن يكون على أعلى مستوى داخل المتاحف الثلاثة معبرة عن اعتراضها من الأفكار التي تتبنى عدم إدخال التكنولوجيا في قطاع المتاحف حتى لا تفقد هويتها مؤكدة أن أنظمة العرض الحديثة والمتطورة هي التي ستجلب السياح والمشاهدين.