ومن المرجح أن تزيد الخطوة حدة التوتر في شرق المتوسط، بين تركيا من جهة وعدد من دول المنطقة من جهة أخرى، على رأسها اليونان.

والبلدان على خلاف بشأن المطالب المتداخلة بموارد النفط والغاز في المنطقة.

وتسبب إخطار مماثل الشهر الماضي في إثارة خلاف بين الجانبين، تم نزع فتيله بعد تدخل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

لكن الرئيس التركي طيب أردوغان قال يوم الجمعة إن تركيا استأنفت أعمال التنقيب عن الطاقة في المنطقة، لأن اليونان لم تف بوعودها بشأن هذه المسألة.

وتكون عمليات المسح الزلزالي عادة جزءا من الأعمال التمهيدية للبحث والتنقيب عن الهيدروكربونات، كما أن تركيا واليونان على خلاف حول قضايا مثل التحليق فوق بحر إيجة وقبرص المقسمة عرقيا.