وقال رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية باسم حميد شرقي، في مؤتمر صحفي للإعلان عن الجائزة الأولى من يانصيب الرعاية: "قانون الرعاية الاجتماعية رقم 58 لسنة 2000 الذي دعا الى شراكة لنكون معكم في هذا الحدث المميز الذي نحتفي فيه، فاز بالجائزة الأولى والتي بلغت 348،844،699 ديناراً عراقياً وللمرة الثانية خلال هذا العام وهي ليست مجرد جائزة مالية فقط بل هي فرصة لتحقيق أحلام وطموحات كبيرة".

وتابع: "نيابة عني وعن اللجنة المشرفة على يا نصيب "لوتو العراق الخيري" أن الفائز بهذه الجائزة استثنائي والذي يجسد الحظ والفرصة التي أتيحت له في هذه الحياة"، مبينا أن "يانصيب الرعاية الاجتماعية هي ليست فقط لعبة حظ بل هي مساهمة في دعم مشاريع التنمية والبرامج المجتمعية التي تعود بالفائدة على مجتمعنا".

وأشار الى أن "نسبة كبيرة من عائدات اليانصيب والتي تبلغ 36% من قيمة المبيعات تخصص لدعم دور الأيتام والمشردين وكبار السن مما يجعل كل مشاركة في هذه الفعالية تسهم في تحسين حياة الفئات الأكثر حاجة في مجتمعنا كذلك تسهم في توفير الخدمات والرعاية اللازمة للفئات المحتاجة التي ترعاها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وهذا ما نعده واجباً إنسانياً واجتماعياً".

ولفت الى أن "الفوز بجائزة اليانصيب يمنح الفائز مسؤولية كبيرة في كيفية استخدام هذا المبلغ مما يحقق الاستقرار له ولأسرته الكريمة وربما يفتح آفاقاً جديدة للاستثمار والمساهمة في تنمية المجتمع ونحن واثقون بأن هذه الفرصة ستكون انطلاقة جديدة ليس للفائز فقط بل لكل من يطمح لتحقيق نجاحات مماثلة".

وأكمل، أن "الدور الإيوائية تم فك ارتباطها من المحافظات وإعادة دمجها بالوزارة في هيئة حقوق ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة مما يتطلب الأمر منا كلجنة وهيئة وموظفين مضاعفة الجهود لدعم إسناد هذه الدور لتغطية كافة احتياجاتها الأساسية مما يوفر العيش الكريم للمستفيدين"، داعيا الجميع "للمساهمة والمشاركة في يانصيب العراق الخيري لجانبين أساسيين وهما أولاً النسبة التي تعود بفائدة لهذه الدور ومساندة مستفيديها وثانيا هي أمنياتنا لجميع المشاركين الفوز بجوائز اليانصيب".

من جانبه، قال ممثل "لوتو العراق الخيري" ياسر الجادري: "سعداء بشراكتنا مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وتأتي هذه الشراكة ضمن قانون رقم 58 لسنة 2000"، مشيرا الى أن "يانصيب "لوتو العراق الخيري" لعب دوراً كبيراً  بدعم الدور الإيوائية للأيتام والمشردين في العراق كافة ومن ضمنها محافظات إقليم كردستان، ومن خلال حملة يا نصيب الرعاية الاجتماعية "لوتو العراق الخيري" فإننا نوسع نطاق تأثيرنا بشكل أكبر ويسعدنا أيضا الإعلان عن الفائز الثاني".

واختتم قوله: "نحن في العراق ملتزمون بمواصلة بناء أكثر إنصاف من خلال دعمكم لهذا المشروع كمؤسسات إعلامية ومؤسسات شبه رسمية فإنكم تساعدوننا على إكمال هذا الطريق وتحقيق الهدف المهم".