ممارسات خاطئة عليك تجنبها في الشبكات الاجتماعية

ممارسات خاطئة عليك تجنبها في الشبكات الاجتماعية
لا تزال الشبكات الاجتماعية تثير الكثير من الجدل بين المستخدمين نظراً للواقع الذي وصلنا له هذه الأيام، فبعد أن كانت هذه الشبكات تُمثل وسيلة رائعة للتواصل مع الأهل والأصدقاء في جميع أنحاء العالم، أصبحت أداة لإضاعة الكثير من الوقت دون جدوى.
ولا يُمكن للكثير من المستخدمين تجنب هذه الشبكات بالكامل، فهي أصبحت إحدى عناصر الروتين اليومية لملايين الأشخاص حول العالم، لكن في نفس الوقت يجب اتباع ممارسات صحيحة للاستفادة من هذه الشبكات والتعامل معها بما يخدم مصلحتك الشخصية.
وإليك 3 ممارسات خاطئة يجب عليك تجنبها على الشبكات الاجتماعية، الاولى إهمال إعدادات الخصوصية، اذ توفر كل شبكة اجتماعية إعدادات خاصة لحماية خصوصية المستخدم والمحتويات التي ينشرها، فمثلاً شبكة فيس بوك تتيح لك الكثير من الخيارات فيما يتعلق بالأشخاص الذين ترغب بمشاركة المنشورات الشخصية معهم، مع ذلك فإن الكثير من المستخدمين يهملون هذه الإعدادات، ليجدوا أن صورهم التي يرغبون مشاركتها مع الأصدقاء قد أصبحت متاحة للجميع.
ويجب عليك أن تتيقظ عند نشر أي معلومات أو صور على الشبكات الاجتماعية وكذلك عند إضافة المعلومات إلى ملفك الشخصي، وأن تحدد ما الذي ترغب بمشاركته مع الجميع أو مع فئة محدودة، أو المعلومات التي لا تريد مشاركتها مع أحد مثل البريد الإلكتروني والرقم الهاتفي وغيرها.
والممارسة الثانية، النشر حول أي شيء، الشبكات الاجتماعية وجدت بالأساس لمشاركة لحظاتك المميزة مع الأشخاص الذين تهتم بهم، أو تلك اللحظات التي تستحق أن تشاركها مع أصدقائك، لكن ليس من المعقول أن تنشر كل وجبة طعام تتناولها على حسابك في شبكة إنستاجرام، أو أن تعلق على كل حدث في العالم على حسابك في تويتر، أو أن تتحدث عن مشاكلك مع جيرانك على فيس بوك.
أما الممارسة الثالثة فهي تصديق كل ما تراه، فخلال الأشهر القليلة الماضية، أصبحت الأخبار الزائفة على الشبكات الاجتماعية أحد الموضوعات المثيرة للجدل داخل المجتمع التقني، وعلى الرغم من اتخاذ الشبكات الاجتماعية بعض الإجراءات للحد من هذه الظاهرة، إلا أنها لا تزال منتشرة بصورة كبيرة، فهناك آلاف الحسابات التي تقوم بنشر المعلومات الزائفة والأخبار الوهمية.
لذلك لا تصدق كل ما تراه على الشبكات الاجتماعية، ولا تُشارك الأخبار التي لم تتأكد من مصداقيتها بنفسك أو لم تصدر عن جهات إعلامية موثوقة.