اتهامات بوجود شبهات فساد في مشاريع نينوى

اتهامات بوجود شبهات فساد في مشاريع نينوى
اتهم مستشار محافظ نينوى للشؤون الرياضية عصام السليفاني بوجود شبهات فساد تحوم حول بعض المشاريع والتجهيز في المحافظة مطالبا بالكشف عنها.
وقال السليفاني في مؤتمر صحفي عقده بمدينة الموصل: أعلن استقالتي من منصب مستشار محافظ نينوى، احتجاجا على الاوضاع”.
وأضاف ” قدمنا ورقة اصلاح الى رئيس مجلس محافظة نينوى بشار الكيكي في ١٧ أيار ٢٠١٧ لكن لم نتلق أية إجابة عليها، منها معرفة أسباب تآخير رواتب موظفي محافظة نينوى وأين جهود الحكومة المحلية في متابعتها، السلة الغذائية التي توزعها محافظة نينوى للنازحين من أهالي المحافظة وصفقات تجهيزها المشبوهة بالفساد، نطالب بالكشف عن قيمة السلة وسعرها بالسوق والمبالغ المخصصة لها، وهناك حالات توزيع لاشخاص غير موجودين”.
وتابع “نطالب بالكشف عن السجلات الختامية لمحافظة نينوى وأين الميزانية وكيف صرفت، والأموال المخصصة لمعالجة مرضى محافظة نينوى في كردستان وتركيا فهناك شبهات فساد أيضا، فمثلا سعر اجراء احدى العمليات في احدي المستشفيات المتعاقدة معها المحافظة هو ١٨٠٠٠ دولار، لكنها في مستشفى اخر تجرى بسعر ١٠٠٠٠”.
وأوضح “الخطة المدنية لاعادة الحياة للمناطق المحررة لم تفعل وهي تقسيم الموصل الى ثمان قطعات عمل أربعة في الايسر وأربعة في الأيمن تكون هذه القطاعات مسؤولة عن جميع الفعاليات ومشاريع الاعمار والأنشطة، لكن همشت المؤسسات الرسمية وتم الاتفاق مع بعض المنظمات”.
وتابع السليفاني “بسبب الوضع في الموصل وعدم وجوة أموال فان هناك حالات تعاقد بالاجل، تم التعاقد مع شركات وهمية غير موجودة لتنفيذ المشاريع وتجهيز المواد، وعلى سبيل المثال شراء بطانيات للنازحين صينية المنشأ بسعر ٢٠٠٠٠ الف دينار، بينما سعرها ومنشأ تركي جيد لا يتجاوز ٨٠٠٠ دينار، ما عدا المولدات والمكائن والاثاث وغيرها”.
ورفض السليفاني اتهام أي شخص أو منصب بعينه بمسؤليته عن الفساد، لكنه قال ” اتهم مجلس محافظة نينوى بعدم ممارسة دوره الرقابي على المشاريع وتوزيع المساعدات”.