الصحافة الأميركية: إلى متى تقبع قطر في "زاوية المشاغبين"؟

الصحافة الأميركية: إلى متى تقبع قطر في
تداولت صحف أميركية موضوع تمويل قطر للإرهاب والموقف العربي بمقاطعة قطر بعناوين مختلفة في الأيام القليلة الماضية.
وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" في مقالها: "لماذا تقبع قطر في زاوية المشاغبين؟" أسباب عدة للمقاطعة.
وكتبت الصحيفة " ليس هناك شك الآن أن الدوحة مولت ميليشيات مختلفة في سوريا، وتدخلت بشؤون داخلية في عدة دول عربية، عبر تبنيها للإخوان المسلمين، وخاصة في مصر".
أما صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" فنشرت مقالا بعنوان "قطر ممولة الإرهاب.. لماذا تصبر عليها الولايات المتحدة؟".
وتطرقت الصحيفة لمواقف قطر المتكررة: " تغاضى القادة في العالم الغربي كثيرا عن سجل قطر المشين في حقوق الإنسان داخليا، وتعاملها الحاقد خارجيا".
بينما نشرت صحيفة "يو إس أيه توداي" مقالا بعنوان: "قطر كانت عميلا مزدوجا في الحرب على الإرهاب".
وأوضحت الصحيفة عنوان المقال قائلة: "لعبت قطر دورا في تأمين قاعدة للقوات الأميركية وقوات التحالف.. لكنها في نفس الوقت، أصبحت داعما رئيسيا لمنظمة الإخوان المتطرفة.. كما قامت بعقد علاقات مريحة، سياسية واقتصادية، مع إيران".
ونشرت "نيوزويك" مقالا بعنوان: "طفح كيل حلفاء قطر في الخليج من الوعود الكاذبة".
وقارنت الصحيفة بالأزمة التي وقعت عام 2014، عندما ساندت قطر والإعلام القطري الإخوان المسلمين وزعزعتهم للاستقرار الداخلي في المنطقة. ورغم انصياع قطر لبعض القرارات وقتها، ها هي تعود لتتبنى جهات وعناصر إرهابية عديدة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال في مؤتمر صحفي بواشنطن يوم الجمعة، إن للدوحة تاريخا في دعم الجماعات  المتطرفة، داعيا قطر إلى التوقف الفوري عن تمويل هذه الجماعات.
 وقطعت دول عدة على رأسها السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت علاقاتها مع قطر بسبب دعمها للإرهاب وتمويلها تنظيمات متشددة تقوض أمن المنطقة.