التربية النيابية: الاعتداءات على الملاكات التربوية ظاهرة تهدد الامن المجتمعي

التربية النيابية: الاعتداءات على الملاكات التربوية ظاهرة تهدد الامن المجتمعي
وصفت لجنة التربية النيابية، اليوم الاربعاء، الاعتداءات المتكررة على الملاكات التربوية بأنها ظاهرة خطيرة جداً تهدد الامن المجتمعي، مطالبا وزير الداخلية بالتحقيق الفوري والعاجل واتخاذ الاجراءات القانونية بحق المعتدين.
وقالت اللجنة في بيان، تلقى “راديو الغد” نسخة منه، “في الوقت الذي نثمن فيه الجهود الجبارة التي تبذلها الملاكات التربوية في وزارة التربية والعمل الدؤوب الذي يقومون به من اجل تهيئة الاجواء الامتحانية المناسبة لطلبتنا الاعزاء، نتفاجئ بخبر يعكر صفو اجواء الامتحانات النهائية لابنأنا الطلبة ، حيث يتجرأ بعض من الطلبة غير المنضبطين سلوكياً بأعتداء اجرامي سافر بالادوات الجارحة على الكوادر التربوية في مديرية تربية محافظة النجف الاشرف والاعتداء الاخر في مديرية تربية محافظة ذي قار”.
وتابعت، “اننا اليوم نواجه ظاهرة خطيرة جداً تهدد الامن المجتمعي لما لها من اثار سلبية على الصعيدين التربوي والاجتماعي في الحاضر والمستقبل”، معربا عن “ادانتها واستنكارها الشديد لهذه الافعال المشينة التي لا تتلائم مع اخلاقيات مجتمعنا ولا يقرها قانون ولا عرف ولا شرع”.
وطالبت اللجنة النيابية، وزير الداخلية، بـ”التحقيق الفوري والعاجل واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة والتي تبدأ بمحاسبة ومعاقبة المعتدين وفق القانون ومتابعة ومحاسبة كل من يقوم بالترويج وبيع وتصنيع الاجهزة التي تساعد على تفشي حالات الغش والتي تقوم بقتل العلم والمعرفة لدى طلبتنا”.
وأوضحت اللجنة، ان “وزارة التربية اليوم لها ان تفخر بما لديها من ملاكات تربوية وتعليمية يقدمون ارواحهم فداءً للعملية التربوية بمهنيتهم وتفانيهم وحرصهم ليخرجوا لنا جيل متسلح بالعلم والمعرفة”، متمنية من الله تعالى “الشفاء العاجل للاساتذة الاعزاء وان يحفظ بلدنا العزيز من كل سوء وبلاء”.
وكان وزير التربية محمد إقبال الصيدلي قد أدان اعتداء بعض الطلبة على الكوادر التربوية والتعليمية في محافظتي النجف والناصرية بعد اكتشاف حالات غش متورطين فيها، مؤكداً أن حرمة مؤسساتنا التربوية ومدارسنا أمر غير قابل للتنازل وهو جزء من سمعة العراق التي يجب التكاتف للحفاظ عليها.