التحالف الدولي يتوقع أن تكون معارك الموصل الأخيرة من “أصعب” العمليات

التحالف الدولي يتوقع أن تكون معارك الموصل الأخيرة من “أصعب” العمليات
اعلن التحالف الدولي أن الف مقاتل لتنظيم داعش مازالوا في المدينة القديمة للموصل يقاتلون بشراسة، حيث تلاحقهم الغارات الجوية، فيما أكد اصابة اكثر من 120 سيارة مفخخة في الأسبوع الماضي وحده، توقع أن تكون معركة الأحياء الأخيرة بالموصل من أصعب العمليات العسكرية التي تشنها القوات العراقية منذ انطلاق معركة تحرير المدينة من تنظيم داعش في 17 اكتوبر الماضي.
وقال التحالف الدولي ضد تنظيم داعش أن عدد مسلحي التنظيم المتبقين في مدينة الموصل لا يتجاوز ألف عنصر في المرحلة الراهنة من العمليات العسكرية لتحريرها، حيث يقاتلون بشراسة في عشرة كيلومترات مربعة من المدينة القديمة للموصل، التي مازالت تحت سيطرتهم.
وأضاف المتحدث باسم عملية “العزم الصلب” التي يشنها التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق وسوريا بقيادة الولايات المتحدة، الكولونيل رايان ديلون، في موجز صحافي، “وفقًا لتقديراتنا يتبقى حاليًا أقل من ألف مسلح في مدينة الموصل”. واوضح أن المساحة التي لا تزال تخضع لمسلحي داعش في الجانب الغربي والايمن للموصل لا تتجاوز عشرة كيلومترات مربعة.
وتوقع ديلون أن تكون معركة الأحياء الأخيرة بالموصل من أصعب العمليات العسكرية التي تشنها القوات العراقية منذ انطلاق معركة تحرير المدينة من تنظيم داعش في 17 اكتوبر الماضي.
واشار المتحدث الى أن التحالف نفذ 21 ضربة خلال الأسبوع الماضي لدعم جهود قوات الأمن العراقية وتم استهداف مدافع هاون ورشاشات وسيارات مفخخة ومواقع صنعها. واكد اصابة التحالف لاكثر من 120 سيارة مفخخة في الأسبوع الماضي وحده، واصفًا العربات الملغومة بأنها سلاح الإرهابيين المفضل في الموصل.