عمليات البصرة تعلن عن احباط “غزوة” ارهابية باتجاه مدينة البصرة ، وتكشف تفاصيل تفجير سيطرة الرميلة الشمالية

عمليات البصرة تعلن عن احباط “غزوة” ارهابية باتجاه مدينة البصرة ، وتكشف تفاصيل تفجير سيطرة الرميلة الشمالية
20 May
أعلن قائد عمليات البصرة الفريق الركن “جميل الشمري” عن احباط غزوة ارهابية باتجاه مدينة البصرة عن طريق سيارتين مفخختين يقودهما ارهابيين اثنين يحمل احدهم الجنسية “التركية” حيث تمكن الاول من تفجير نفسه داخل السيارة المفخخة فيما تم قتل الارهابي الاخر في سيطرة الرميلة الشمالية مدخل محافظة البصرة عصر الجمعة ، كاشفاُ ” عن استشهاد 8 اشخاص بينهم 3 من القوات الامنية واصابة اخرين .
وقال “الشمري” خلال مؤتمر صحفي، أن القوات الامنية تمكنت من احباط غزوة ارهابية باتجاه مركز محافظة البصرة حصراً عن طريق سيارتين مفخختين نوع ( بي كب فلاونزا ) يقودها ارهابيين اثنين قادمين من صحراء الرطبة باتجاه مدينة البصرة جنسية .
وأضاف “الشمري” أن القوات الامنية وبناءٍ على معلومات استخباراتية دقيقة منذ يوم امس قامت بوضع 7 خطوط صد على بعد 80 كيلو عن مركز المحافظة وذلك في سيطرة الرميلة الشمالية والتي هي من مسؤولية الجيش العراقي بالاضافة الى بناء خط صد اخر امام السيطرة من قبل قطعات الفوج الثالث لواء المغاوير بمراقبة شديدة من قبل استخبارات الداخلية وخلية الصقور الاستخباراتية .
وتابع “الشمري” ان احد السيارات المفخخة كانت ملاصقة لسيارة نوع (منشأة) قرب سيطرة الرميلة الشمالية موضحاً ” ان القوات الامنية لم تتمكن من فصل السيارة المفخخة عن السيارة (المنشأة) مما ادى انفجارها الى استشهاد 8 اشخاص 3 منهم من القوات الامنية.
واشار “الشمري” الىأن السيارة الاخرى كانت تراقب السيارة الاولى التي انفجرت فاتجهت صوب الصحراء فكانت هناك سيطرة لشرطة النفط حيث قامت بضربها هارباً باتجاه الصحراء ، فتم ملاحقته من قبل الفوج الاول مغاوير ومحاصرتها ، موضحاً ” ان الارهابي الذي يقود السيارة وبعد محاصرته واصابته بطلق ناري قامت بتفجير نفسه .
ولفت “الشمري ” ان الارهابي الذي يقود السيارة المفخخة الثانية والذي تم قتله يدعى ( مبروك رحيل علي) ويرجح ان يكون “تركي” الجنسية على خلفية ماعثر بحوزته من وثيقة رسمية تؤكد دخوله الاراضي التركية ، وعرض الشمري وثائق وصورة الارهابي على وسائل الاعلام .
وأعلن “الشمري” البصرة السيطرة على الوضع و فتح كافة السيطرات بما فيها السيطرة التي شهدت الانفجار وعودة الامور الى طبيعتها داخل وخارج مدينة البصرة .