مستشفى ابن الاثير في الموصل يطالب وزيرة الصحة بدعمه والاهتمام به

مستشفى ابن الاثير في الموصل يطالب وزيرة الصحة بدعمه والاهتمام به
طالب مدير مستشفى ابن الاثير للأطفال في الموصل الدكتور نشوان احمد فاضل، من وزيرة الصحة والحكومة المركزي والمنظمات الدولية دعم المستشفى لتطوير الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
وقال: ”ان “مستشفى ابن الاثير للأطفال في الساحل الايسر لمدينة الموصل تعرض للتدمير والخراب بسبب العمليات العسكرية وتنظيم داعش الذي قام بحرقه، وعملنا ككادر ومنتسبي للمستشفى مع الخيرين من ابناء الموصل، على تحويله من ركام وسخام ومباني متهالكة الى ردهات ومركز طوارئ ومركز علاج سرطاني يرقد فيه المرضى ويأخذون العلاج، وتم فتح اقسام للكبار اضافة للأطفال ليكون مقر بديل لمستشفى ابن سينا في الساحل الايمن للمدينة”.
وأضاف “نقدم خدمات لأكثر من مليون شخص في الساحل الايسر اضافة الى عدد كبير من العوائل النازحة من الساحل الايمن بعد تحريرهم ونعمل ضمن امكانيات محدودة ونناشد الحكومة المركزية والمنظمات العالمية للوقوف مع المستشفى وكادره، واطفال مدينة الموصل الذين يتلقون من الكوادر الطبية الرعاية، العمل مستمر ولكننا بحاجة للدعم لتطوير العمل لان ما نقدمه نعتبره عمل متواضع بحاجة الى تطوير واستثمار لتقديم خدمات اكثر”.
وتابع “المستشفى لا يزال بحاجة الى الكثير من الاحتياجات، فنحتاج الى وحدة اوكسجين حيث تفتقرها المستشفى، ودعم المستشفى بكميات اضافية من الادوية وخاصة السرطانية لوجود مركز للمعاجلة المصابين بالأورام واللوكيميا وكلف الجرع لا يتحملها المواطن بسبب الظروف ومعظمهم نازحين وتاركي دورهم”.
وقال مدير مستشفى ابن الاثير “نطالب معالي وزيرة الصحة بالمساهمة وتسهيل صرف رواتب الكوادر الطبية العاملة من تاريخ 24 كانون الثاني 2017 وبحدود 500 موظف وطبيب في المستشفى، عملية صرف الرواتب ستساهم بتشجيع اكثر للعاملين لتطوير ادائهم وتقديم الخدمات الطبية لأطفالنا الاعزاء”.
وتعاني المؤسسات الصحية والمستشفيات في مدينة الموصل من دمار وخراب كبيرين بعد تحريرها من تنظيم داعش، ولا تزال الخدمات والرعاية دون المستوى المطلوب للاهتمام بها ورعايتها، وتعتمد في هذا المجال بشكل كبير على المتطوعين والمتبرعين من اهالي المدينة والمنظمات الدولية.