اشتباكات شمال غرب سوريا بعد اتفاق خفض التصعيد

اشتباكات شمال غرب سوريا بعد اتفاق خفض التصعيد
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الحكومة اشتبكت مع مقاتلي المعارضة في محافظة حماة بشمال غرب سوريا بعد بدء سريان اتفاق خفض التصعيد.
وأضاف المرصد ومقره بريطانيا أن الجانبين المتحاربين تبادلا القصف واشتبكا في قرية خاضعة لسيطرة المعارضة ومناطق مجاورة لريف حماة.
ولم ترد تقارير أولية عن سقوط قتلى أو جرحى في الاشتباكات.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في منتصف الليل وإن أول وأكبر المناطق الآمنة ستتضمن محافظة إدلب ومناطق في اللاذقية وحلب وحماة.
من جهة أخرى قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، إن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيبحث مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون موضوع مناطق تخفيف التصعيد في سوريا عندما يجتمعان في ألاسكا في العاشر والحادي عشر من مايو الجاري.

وقالت الخارجية الأميركية إن تيلرسون تحادث مع لافروف بشأن جهود خفض أعمال العنف في سوريا.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن ألكسندر لافرنتييف المبعوث الروسي إلى محادثات آستانة أن مناطق تخفيف التصعيد التي ستقام في سوريا ستغلق أمام الطائرات الحربية الأميركية وطائرات التحالف الدولي.
على صعيد آخر، طالبت قوى سورية معارضة بضرورة وقف الاقتتال وحشد كافة إمكانات وطاقات الشعب السوري في إطار الحل السياسي والسعي لإنجاح الجهود الدولية المبذولة عبر المفاوضات السورية - السورية في جنيف.
جاء ذلك في ختام الملتقى التشاوري للقوى الوطنية الديمقراطية في سوريا الذي عقد بالقاهرة بدعوة من تيار الغد السوري وبمشاركة عدد من القوى والأحزاب والأطراف السياسية.
وطالب البيان الختامي بمشاركة كافة المكونات السياسية في رسم مستقبل سوريا الجديدة. وشدد على ان محاربة الإرهابِ هي ركيزةٌ أساسية للخروج من الأزمة.