إيران تدعو الأمم المتحدة للمشاركة بتحقيقات الهجوم على ناقلتها النفطية قبالة السعودية

 إيران تدعو الأمم المتحدة للمشاركة بتحقيقات الهجوم على ناقلتها النفطية قبالة السعودية
22 October
دعت إيران، الأمم المتحدة، إلى المشاركة في تحقيقات الهجوم على ناقلة النفط (سابيتي)، التي تقول إنها استهدفت قبالة السعودية.

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" أن "ممثلية طهران في منظمة الأمم المتحدة في نيويورك، دعت خبراء المنظمة للمشاركة في التحقيقات المتعلقة بالهجوم على الناقلة".

وجاء في الرسالة التي وجهتها الممثلية للمنظمة، أن إيران "تؤكد أن الهجوم على ناقلة النفط (يوم 11 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري) قد حدث من قبل جهة حكومية ويعد عملا ارهابيا".

وأكدت أن إيران "بدأت تحقيقاتها في هذا المجال ودعت الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش لإرسال خبراء المنظمة للمشاركة في عملية التحقيق".

وقبل أيام، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إنه "وفقا للمعلومات الواصلة، فإن الهجوم على الناقلة، حصل من قبل دولة واحدة أو عدة دول".

وأضاف أن "التحقيقات مازالت جارية، وما لم نصل إلى نتيجة حاسمة لن نتهم أي دولة".

وعقب الحادث بيومين، نفت السعودية، ضلوعها في عملية الاستهداف.

وأمس الإثنين، أعلنت طهران، وصول ناقلة النفط إلى المياه الإقليمية الإيرانية.

وفي 11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تعرضت الناقلة على بعد 60 ميلا من ميناء جدة السعودي، إلى انفجارين منفصلين أصابا هيكل الناقلة، فيما أفاد إعلام إيراني، أن الانفجار ناجم عن "استهداف صاروخي" عند العبور من البحر الأحمر.

وقالت الخارجية الإيرانية حينها إن استهداف ناقلة تابعة لشركة ناقلات النفط الوطنية "مغامرة خطرة" ومن يقف وراءها سيتحمل تداعياتها.

وتشهد المنطقة حالة توتر، إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية وخاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج.

ومنتصف الشهر الماضي، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي "بقيق" و"خريص" التابعتين لشركة "أرامكو" السعودية، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنته جماعة "الحوثي" المدعومة من ايران.

فيما اتهمت واشنطن والرياض، طهران بالمسؤولية عنه، لكن الأخيرة نفت ذلك.