قيادة العمليات المشتركة: مستمرون بملاحقة البغدادي.. اما القبض عليه او قتله

قيادة العمليات المشتركة: مستمرون بملاحقة البغدادي.. اما القبض عليه او قتله
31 August
أكدت قيادة العمليات المشتركة، ان قواتها مستمرة في ملاحقة زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبو بكر البغدادي، فيما أشارت إلى أن الأخير أمامه خيارين أما ان يلقى القبض عليه، أو يتم قتله.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول، في تصريح نقله موقع سبوتنيك الروسي،   إن "مراحل عمليات إرادة النصر مستمرة، ولن تتوقف في ملاحقة فلول داعش الإرهابي"، مؤكداً ان "قطعات القوات العراقية، حققت جميع أهدافها في الخطة التي وضعت في المراحل الأربعة من إرادة  النصر".
وأضاف رسول، أن "المساحة التي تم تفتيشها في المرحلة الرابعة من عمليات إرادة النصر بلغت 42980 كيلو متر مربع، أي ما يعادل 10 % من مساحة الأراضي العراقية، وتعتبر أوسع عملية تفتيش".
وبشأن ما إذا كان زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، أبو بكر البغدادي، يتخفى في المناطق الصحراوية هذه من محافظات الأنبار، ونينوى، وصلاح الدين، قال رسول، إن "هذا الأمر متروك للأجهزة الاستخباراتية، فهي الأدرى، بذلك، وهناك  متابعة له، وبكل الأحوال هو مجرم إرهابي، ونحن مستمرون بعملية متابعته أما أن يلقى القبض عليه، أو يتم قتله".
وبخصوص تخفي عناصر "داعش" في الصحاري، أوضح رسول أن "هذه المناطق تعتبر حاضنة لبقايا التنظيم الإرهابي، كونها ذات طبيعة صعبة مكونة من تلال، ووديان، ومغارات، وكهوف تساعد هذه العصابات على الاختباء".
ونوه، إلى أن "القطعات الأمنية، مستمرة بملاحقة عناصر داعش الإرهابي، لإلقاء القبض عليهم، أو قتلهم، أو تدميرهم، وهذا ما يتم العمل عليه".
وحققت القوات الأمنية، نتائج نوعية في المرحلة الرابعة من عمليات "إرادة النصر" في ملاحقة فلول "داعش" الإرهابي وبقاياه في المناطق الصحراوية الحدودية مع دول الأردن، والسعودية، وسوريا، منفذة أوسع عملية تفتيش في العراق حتى الآن.
واستطاعت القوات الأمنية المدعومة بطيران الجيش والقوة الجوية، والتحالف الدولي ضد الإرهاب، من تكبيد خلايا "داعش" الإرهابي، خسائر فادحة، منجزة تفتيش مساحة تفوق الـ42 ألف كم مربع في الأنبار، التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، غرباً.
وكان نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله، اعلن الثلاثاء الماضي، اكتمال المرحلة الرابعة عملية إرادة النصر للفترة من 24- 27 أغسطس الجاري، بإشراف رئيس مجلس  الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، وتنفيذ قيادة العمليات المشتركة بالتنسيق مع قيادة القوات البرية، وقيادات المحاور (الانبار –  الجزيرة)، والحشد الشعبي قيادتي  محور  الانبار،  وغرب المحافظة، والحشد العشائري.

المهمة
وأضاف يارالله، أن القطعات الأمنية، انطلقت بعملية تفتيش  وتطهير المناطق ضمن قاطع مسؤولية قيادة عمليات الأنبار في مناطق شمال الخط السريع (شمال الكيلو 70– شمال الكيلو 160 - المرصنات – الكعرة – الحسينيات – وادي حوران) و المناطق ضمن قاطع مسؤولية قيادة عمليات الجزيرة  جنوب نهر الفرات، وحتى الحدود الفاصلة مع قيادة عمليات الأنبار جنوبا لتأمين الاستقرار الكامل في جميع  المناطق المحددة.

القطعات
وعدد يارالله، القطعات التي شاركت في المرحلة الرابعة من عملية "إرادة النصر" في غرب الأنبار، غربي البلاد وهي :
في قاطع قيادة عمليات الأنبار، شاركت قطعات الجيش ( فرقة المشاة الأولى، وفرقة المشاة العاشرة)، والشرطة (مديرية شرطة الانبار)، الحشد العشائري / الأنبار، و قطعات الحشد الشعبي قيادتي  محاور المحافظة، وغربها.
ولفت يارالله، إلى أن هذه العملية، جاءت من خمسة محاور ضمن قاطع قيادة عمليات الأنبار.
وأضاف، من قيادة عمليات الجزيرة، شاركت قطعات الجيش المشتركة فرقة المشاة السابعة، وفرقة المشاة الثامنة، قطعات الشرطة  (مديرية شرطة الانبار)،  قطعات الحشد الشعبي  قيادتي محور المحافظة، وغربها، والحشد العشائري، منوها إلى أن قيادة طيران الجيش قدمت الإسناد بجميع أنواعه لقواطع العمليات من خلال  (58) طلعة جوية مسلحة، فيما خصصت قيادة القوة الجوية طائرات الاستطلاع المسلح، لإسناد العملية.
وكشف يارالله، عن الدعم الذي قدمه طيران قوات التحالف للقطعات الأمنية، بتنفيذ (14) طلعة استطلاع جوية

خسائر "داعش"
وصرح يارالله، بنتائج المرحلة الرابعة من إرادة النصر، إذ تم قتل إرهابيين إثنين، وإلقاء القبض على 6 آخرين ، وتدمير 6 أنفاق، و25 وكرا، والعثور على مفرزة طبية، و22 عبوة ناسفة، وتفجير 31 عبوة أخرى، و19 حزاما ناسفا، و6 أسلحة مختلفة، وصفيحة.
وأوضح أن عدد القرى التي تم تفتيشها 16 قرية، وقد بلغت المساحة التي شملتها عملية التفتيش (42980) كيلو متر مربع.
وأختتم الفريق قوات خاصة، نائب قائد العمليات المشتركة، ذاكرا أن هذه العملية جاءت لتستكمل النتائج  التي تحققت في  المراحل  الثلاثة الماضية، في  تفتيش، وتطهير، وتحقيق  الاستقرار، وتدمير  بقايا فلول عصابات "داعش" الإرهابية، ملمحا بتعبيره : "أن قواتنا الأمنية المسلحة المشتركة ستواصل عملياتها، وملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطنين، وتبقى قواتكم الأمنية الباسلة بصنوفها كافة صانعة النصر".
وحققت القوات الأمنية جميع أهدافها المرسومة في المراحل الأولى، والثانية، والثالثة، من عملية "إرادة النصر" التي انطلقت صباح الأحد 7 يوليو/ تموز، لتفتيش المناطق الصحراوية الرابطة بين محافظات: نينوى، وصلاح الدين، والأنبار، وصولا إلى الحدود الدولية السورية، في الجهة الشمالية الغربية من البلاد.
وتواصل القوات الأمنية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.