بريطانيا تعترف بارسال جنود قاصرين إلى العراق وافغانستان

بريطانيا تعترف بارسال جنود قاصرين إلى العراق وافغانستان
30 June
اقرت وزارة الدفاع البريطانية، الاحد ، بارسال خمسة قاصرين تبلغ اعمارهم 17 عاما الى مناطق القتال في العراق وافغانستان في خطأ يخرق التزام بريطانيا بالتعهد الصادر من الامم المتحدة بعدم مشاركة الاطفال في الحروب.
وذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية، أنه ” تم ارسال خمسة قاصرين في سن السابعة عشرة ثلاثة منهم الى افغانستان واثنين الى العراق بين اعوام 2007 الى 2010 بحسب وزارة الدفاع البريطانية”.
واضافت الصحيفة، أن “التعهد الموقع من قبل بريطانيا للامم المتحدة يمنع من تقل اعمارهم عن سن 18 عاما المشاركة في مناطق القتال”، مبينة أنه ” تم ارسال قاصر الى افغانستان قبل ثلاثة اشهر من عيد ميلاده الثامن عشر ولم تتم اعادته الى البلاد بعد ان فشل الجيش البريطاني في اكتشاف الخطأ، كما أن الجندي لم ينبه القادة لأنهم لا يرغبون في أن يتركوا وراءهم”.
وقال مصدر عسكري للصحيفة إن “من غير المعقول ان تسمح القوات المسلحة بحدوث ذلك ، فكل وحدة تم إرسالها إلى العراق وأفغانستان مُنحت إشعارًا لمدة عام على الأقل بأنها ستنشر”، مضيفا أن ” هذا لم يكن هذا خطأ في اللحظة الأخيرة. كان إما متعمدا أو حالة من عدم الكفاءة “.
وكانت تقرير قد صدر في بريطانيا عام 2016 اشار الى أن الجنود الذين تم تجنيدهم بين 16 و 17 عامًا كانوا عرضة للقتل أو الإصابة مرتين في القتال مقارنة بالجنود الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، كما وجدت جمعية (ميداكت) الخيرية للصحة العامة أنهم كانوا أكثر عرضة للانتحار وإيذاء النفس وإساءة استخدام الكحول وتطوير اضطراب ما بعد الصدمة من المجندين الأكبر سناً”.