مئات القتلى والجرحى جراء سلسلة من التفجيرات استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا بعيد الفصح

مئات القتلى والجرحى جراء سلسلة من التفجيرات استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا بعيد الفصح
21 April
 ارتفع عدد ضحايا التفجيرات التي استهدفت كنائس وفنادق بسريلانكا إلى 207 أشخاص وإصابة زهاء 450 آخرين تزامنا مع احتفالات عيد الفصح بهجمات لم تشهدها البلاد منذ نهاية الحرب الأهلية 2009.

كما فرضت الحكومة حظرا للتجوال في البلاد لمدة 12 ساعة يبدأ من الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، كما تم حجب مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد عقب سلسلة التفجيرات الدموية.

ونقلت وسائل إعلامية عن مصادر في الشرطة أن تفجيرين جديدين وقعا اليوم أحدهما استهدف فندقا في مدينة قرب العاصمة وآخر داخل العاصمة، لتكون بذلك حصيلة التفجيرات الدموية التي وقعت اليوم، 8 تفجيرات.

وقال وزير الدولة لشؤون الدفاع في سريلانكا، إن 3 من الشرطة قتلوا خلال مداهمة منزل في كولومبو.

وتناقلت وسائل إعلام أنباء أن الشرطة اعتقلت 7 أشخاص على خلفية تفجيرات صباح هذا اليوم.

وقالت مصادر في الشرطة إن التفجيرات استهدفت 4 فنادق وكنيسة في العاصمة كولومبو، كما تم استهداف كنيستين خارج العاصمة.

وأضافت المصادر أنه من بين ضحايا التفجيرات 35 قتيلا على الأقل من الأجانب، بينهم مواطن صيني وهولندي وألماني وأمريكي.

وقال مسؤول بالشرطة إن أكثر من 50 شخصا قتلوا في كنيسة القديس سيباستيان في كاتوفابيتيا شمالي العاصمة كولومبو.

ونشرت الكنيسة المذكورة في صفحتها على فيسبوك صورا من داخلها تظهر حجم الدمار والهلع والأعداد الكبيرة من ضحايا التفجير، وطلبت المساعدة من الآخرين.

ودعا رئيس وزراء سريلانكا مجلس الأمن الوطني لعقد جلسة طارئة لمناقشة الوضع.

وقال مصدر مطلع إن شرطة سريلانكا حذرت مسبقا من احتمال وقوع هجمات انتحارية قبل تفجيرات اليوم الأحد.

من جهتها أكدت السفارة الروسية في كولومبو أنه لا يوجد مواطنون روس بين ضحايا التفجيرات.

ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات التي وقعت في بلد كان في حالة حرب منذ عقود مع الحركة الانفصالية السريلانكية (نمور التاميل) شهدت خلالها العاصمة سلسلة من الاضطرابات قبل أن تتمكن الحكومة من القضاء على الحركة وقتل قائدها وتصفية التمرد في مايو 2009.