المفوضية العليا تعلن نتائج انتخابات كردستان
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق الأحد أن الحزب الديموقراطي الكردستاني الحاكم جاء في المركز الأول في انتخابات كردستان البرلمانية بحصوله على 45 مقعدا ما يؤهله لرئاسة الحكومة المقبلة في الإقليم.
وبعد مرور عام على محاولة فاشلة للاستقلال صوت أكراد العراق الشهر الماضي في انتخابات برلمانية قد تخل بتوازن القوى الدقيق في الإقليم.
وتأخر إعلان النتائج ثلاثة أسابيع بعد أن قالت مفوضية الانتخابات والاستفتاء إنها تلقت 1045 شكوى من مخالفات انتخابية وتحقق فيها.
وقالت المفوضية في مؤتمر صحافي الأحد إن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، المنافس الرئيسي والشريك الأصغر للحزب الديموقراطي الكردستاني في الائتلاف الحاكم، جاء في المركز الثاني وحصل على 21 مقعدا.
وجاءت حركة التغيير الكردية (كوران) وهي أكبر حزب كردي معارض في المركز الثالث بفارق كبير بحصولها على 12 مقعدا.
ويتألف برلمان كردستان العراق من 111 مقعدا منها 11 مقعدا مخصصة للأقليات.
ونظرا لضعف أحزاب المعارضة فمن المرجح أن يواصل الحزب الديموقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني اقتسامهما السلطة والذي بدأ قبل نحو 30 عاما. ولكن النتائج تشير إلى أن الحزب الديموقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود برزاني سيحظى بمكانة مهيمنة في الحياة السياسية الكردية.
وأثار الاتحاد الوطني الكردستاني غموضا في العملية الانتخابية عندما قال في يوم الانتخابات في 30 أيلول/سبتمبر إنه قد لا يعترف بنتائج الانتخابات بسبب ما وصفها بمخالفات انتخابية، لكنه تراجع على ما يبدو عن ذلك فيما بعد. وقال مراقبو الانتخابات أيضا إنه حدثت مخالفات.
وأنهى الحزبان، اللذان خاضا حربا أهلية في التسعينيات لكنهما تقاسما السلطة في الإقليم بعد ذلك، معركة سياسية مريرة في بغداد تنافسا فيها على مرشح رئاسة العراق وهي معركة خرج منها حزب الاتحاد الوطني الكردستاني منتصرا بانتخاب مرشحه برهم صالح رئيسا للبلاد.
وبعد مرور عام على محاولة فاشلة للاستقلال صوت أكراد العراق الشهر الماضي في انتخابات برلمانية قد تخل بتوازن القوى الدقيق في الإقليم.
وتأخر إعلان النتائج ثلاثة أسابيع بعد أن قالت مفوضية الانتخابات والاستفتاء إنها تلقت 1045 شكوى من مخالفات انتخابية وتحقق فيها.
وقالت المفوضية في مؤتمر صحافي الأحد إن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، المنافس الرئيسي والشريك الأصغر للحزب الديموقراطي الكردستاني في الائتلاف الحاكم، جاء في المركز الثاني وحصل على 21 مقعدا.
وجاءت حركة التغيير الكردية (كوران) وهي أكبر حزب كردي معارض في المركز الثالث بفارق كبير بحصولها على 12 مقعدا.
ويتألف برلمان كردستان العراق من 111 مقعدا منها 11 مقعدا مخصصة للأقليات.
ونظرا لضعف أحزاب المعارضة فمن المرجح أن يواصل الحزب الديموقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني اقتسامهما السلطة والذي بدأ قبل نحو 30 عاما. ولكن النتائج تشير إلى أن الحزب الديموقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود برزاني سيحظى بمكانة مهيمنة في الحياة السياسية الكردية.
وأثار الاتحاد الوطني الكردستاني غموضا في العملية الانتخابية عندما قال في يوم الانتخابات في 30 أيلول/سبتمبر إنه قد لا يعترف بنتائج الانتخابات بسبب ما وصفها بمخالفات انتخابية، لكنه تراجع على ما يبدو عن ذلك فيما بعد. وقال مراقبو الانتخابات أيضا إنه حدثت مخالفات.
وأنهى الحزبان، اللذان خاضا حربا أهلية في التسعينيات لكنهما تقاسما السلطة في الإقليم بعد ذلك، معركة سياسية مريرة في بغداد تنافسا فيها على مرشح رئاسة العراق وهي معركة خرج منها حزب الاتحاد الوطني الكردستاني منتصرا بانتخاب مرشحه برهم صالح رئيسا للبلاد.
إقرأ ايضاً
- 16 April
- 16 April
- 16 April
- 16 April
- 16 April
- 16 April