مظاهرات في كتالونيا بعد سجن الزعيمين

مظاهرات في كتالونيا بعد سجن الزعيمين
يتجمع المحتجون في جولة جديدة من المظاهرات في برشلونة للمطالبة بإطلاق سراح زعيمين للحركة الكتالونية المؤيدة للاستقلال، سجنا في تحقيق بشأن إثارة فتنة.
وأصدر قاض بمدريد، الاثنين، قرارا بالحبس التحفظي لخوردى سانشيز من المجلس الوطني الكتالوني وخوردي كويشارت من مجموعة أومنيوم الثقافية.
وحكم القاضي بأنهما منظما المظاهرات الضخمة، التي جرت يومي 20 و 21 سبتمبر في برشلونة، التي عرقلت عملية للشرطة ضد الاستعدادات لإجراء استفتاء في الأول من أكتوبر.
وتمت الدعوة للاحتجاجات في منتصف، الثلاثاء، في العاصمة الكتالونية برشلونة، ومن المقرر أيضا تنظيم مظاهرة مسائية.
وغادر نحو 500 طالب القاعات الدراسية في إحدى الجامعات الرئيسية في برشلونة للانضمام إلى المظاهرات.
وقالت أينا دلغادو موريل، ممثلة الجامعة الطلابية المؤيدة للاستقلال "إننا نحث على الإفراج عن سجنائنا السياسيين وندعو السلطات الكتالونية إلى إلغاء تعليق إعلان الاستقلال وإعلان الجمهورية الكتالونية".
وأضافت أن الطلاب سيواصلون الاحتجاجات "لوقف قمع الدولة الإسبانية".
وجاء قرار القاضي بعد 12 ساعة تقريبا من انتهاء مهلة في صباح الاثنين دون أن يوضح رئيس كتالونيا ما إذا كان قد أعلن استقلاله عن إسبانيا.
وكان رئيس كتالونيا، كارليس بويغديمونت، أصدر إعلانا غامضا حول الاستقلال في الأسبوع الماضي استنادا إلى نتائج استفتاء الأول من أكتوبر.
وأمام بويغديمونت حتى، الخميس، للتراجع عن أي خطوات اتخذتها المنطقة نحو الانفصال، وفى حال رفضه، قالت الحكومة إنها ستستند إلى السلطة الدستورية التي تخول لها تقييد أو إلغاء مناطق الحكم الذاتي في كتالونيا.